دور الاعلامالفلسطيني في خدمة القضية الفلسطينية
لقد اسهم الفلسطينيون عبرالتاريخ فى بناء الحضارة والانسانية وبصماتهم واضحة ومعروفة للجميع ، حيث كانالفلسطينون من المدارس الاعلامية المتنافسة فى مرحلة الثلاثينات والاربعينات معالمدارس المصرية واللبنانية والاردنية وقد حددت القيادة الفلسطينية منذ النكبةمفهوم الاعلام الفلسطينى وهو استثمار كافة وسائل الاعلام والاتصال في اتجاه خدمةالقضية الفلسطينية بما يحقق توظيف الرأي العام نحو الضغط المتواصل والمنظم علىالقيادات الفاعلة فى صنع القرار السياسى لاتخاذ مواقف وقرارات التى من شانها انتجعل القضية الفلسطينية محور اهتمام المجتمع الدولى وتوفير الدعم للشعب الفسطينىوقد نجحت فعلا القيادة الفلسطينية التاريخية فى هذا المجال حيث الدعم والمساندة منكافة ارجاء المعمورة امرت المسيرة الإعلامية الفلسطينية بعدد من المراحل التي تعكسكل مرحلة منها الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي، وعملت كل مرحلة من المراحل علىتحقيق أهدافها المرحلية والتي تتفق جميعاً وفي نهاية الأمر على مواجهة الصهيونيةالعالمية التي أفرزت الكيان الاستيطاني الصهيوني ، وتأكيداً على حق الشعبالفلسطيني في تقرير مصيره وفضح الممارسة العدوانية الاستيطانية وسياسة القتلوالتشريد والاعتقال والإبعاد والعمل من اجل تأسيس البنية التحتية وترسيخ قوائمالدولة المستقلة " ".
في ضوء ذلك تم تحديد مراحل الإعلام الفلسطيني على النحو التالي التى يمكنالاستفادة منها فى ظل الوضع الحالى المؤسف للاعلام الفلسطينى ومن هذه المراحل ،مرحلة التشكيل الوطنى وهى قبل النكبة ، ومرحلة الشتات وهى بعد النكبة ، ومرحلةالتعبئة وهى واكبت انشاء منظمة التحرير واعتمدت هذه المرحلة على الاتصالات الشخصيةوالجماعية والمؤتمرات الشعبية والخطابات والدورات من كافة الاتجاهات السياسيةوالفكرية، وخلال هذه الرحلة كانت منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني،وكما اتسمت هذه المرحلة بظهور إذاعة "صوت فلسطين" صوت منظمة التحريرالفلسطينية وصحيفة "أخبار فلسطين ومرحلة التحدى عام 1977 وشهدت هذه المرحلةزيارة الرئيس أنور السادات وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد واجتياح لبنان والاعتداء علىالمخيمات الفلسطينية وارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، واتسمت هذه المرحلة بكثافةالإعلام الفلسطيني وقوة التأثير وقد تعددت أشكاله وألوانه وأنواعه، ومرحلة ما بعدبيروت 1982 وهي مرحلة التنافسات السياسية في الساحة الفلسطينية والعربية وتوزيعالقوات الفلسطينية وانتقال مقر المنظمة من لبنان إلى تونس وانحصار الدعم الماليالإعلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية وخاصة أثناء أزمة الكويت والعراق، واتسمت هذهالمرحلة بالتناكر الإعلامي بسبب غياب المركزية الإعلامية وانتقال المنابر الإعلاميةمن بيروت إلي قبرص ولبنان والكويت والقاهرة، وكان من أبرز المنابر الإعلامية مكتبالإعلام الفلسطيني بالكويت وما يصدر عنه من نشرات ومتابعات إعلامية مثل صحيفةفلسطين الثورة وشئون فلسطين وبعض المجلات والصحف الفصائلية من قبرص ومرحلة السلطةالفلسطينية واوسلو ، حتى وصلت الى مرحلة الانتفاضة الثانية وهنا نقف لنشير الى مدىالتخبط والجهل والعصبية والعدوانية والتفتت الذى اصاب ودمر القضية الفلسطينية ودمرالتعاطف العالمى مع الفلسطينين وهى مرحلة الاعلام الحزبى التى بدا النكاف فيها بينالاحزاب السياسية الفلسطينية ، وصلا الى هذه المرحلة الرديئة والمحزنة والمخجلةللشعب الفلسطينى وهنا انقلب السحر على الساحر وكل منهم يحاول اتهام الاخر بالخيانةوالعمالة والقتل حتى اصبح الاعلام الفلسطينى اداة من ادوات تدمير الشعب الفلسطينىواداة من ادوات التحريض على بعضنا البعض كانت نهايته حرق وتدمير وسائل الاعلام ،حتى وصل بنا الحال لنمنع اعظم صحيفة واعرق صحيفة فلسطينية من الوصول الى غزة وهذهالمرة ليس الاحتلال انما الاخوان فى الدم والهوية منعوا هذه الصحف من التوزيع فىقطاع غزة بمبررات تافها وغير مقبولة ، فماذا نتوقع من العالم ان يتحدث الينا وبأىلغة يتحدث الينا؟ يا لهو من زمن ردى ومخجل ومازالت الجريمة مستمرة من وسائلالاعلام الفلسطينية، اذا استمر الحال فهده دعوة منى الى الغاء اى وسيلة اعلاميةفلسطينية لأنها اصبحت اداة تدمير وخراب للفلسطينين فلا احد يشير فى وسيلته الى هدفهذه الوسائل التى عهدنا دورها فى تحرير الوطن واستكمال مشروع التحرر الوطنى فأيندور الاعلام الفسطينى فى انجاز واظهار تمسك الشعب الفلسطينى وكشف جرائم الاحتلالومواكبة حياة الشعب الفلسطينى فى كل جوانب حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسيةوالفكرية وتناول قيم وتراث وحضارة وتاريخ الشعب الفلسطينى واظهار كون هذا الشعبجزء من الوطن العربى والامة العربية والاسلامية وتعزيز النقاط المضيئة فى تارخوحياة هذا الشعب العظيم الذى قدم نفسه وحياته فداء لهذا الوطن الغالى والقدسالشريف
ان المعركة الفلسطينية هىمعركة بين شعب صغير محتل وهو الشعب الفلسطينى وبين اسرائيل وما يدعونه بالصهيونيةالعالمية .
هذه دعوة لكل وسائل الاعلام الفلسطينى ان ترجع الى دورها الحقيقى والمتعارف عليهقبل فوات الاوان ولو انى اشعر ان الوقت قد فات
يجب علينا توحيد اهدافنا ورياتنا الاعلامية ومواقفنا اتجاه بعضنا البعض والا نسجنانفسنا بين غزة ورام والله وبين فتح وحماس وبين الاخضر والاصفر فنحن شعب واحدوتاريخ واحد وقضية واحدة وهم واحد ومعاناة واحدة
ارجعو الى وطنكم وشعبكم واتركو الشعارات الرنانة والكاذبة وليعبر اعلامنا عنحريتنا وعن وطننا وعن قدسنا وعدالة قضيتنا والعمل على تكريس مشروعية المقاومةالشريف والنظيفة بعيد عن المصالح والكراسى الزائلة
لقد اسهم الفلسطينيون عبرالتاريخ فى بناء الحضارة والانسانية وبصماتهم واضحة ومعروفة للجميع ، حيث كانالفلسطينون من المدارس الاعلامية المتنافسة فى مرحلة الثلاثينات والاربعينات معالمدارس المصرية واللبنانية والاردنية وقد حددت القيادة الفلسطينية منذ النكبةمفهوم الاعلام الفلسطينى وهو استثمار كافة وسائل الاعلام والاتصال في اتجاه خدمةالقضية الفلسطينية بما يحقق توظيف الرأي العام نحو الضغط المتواصل والمنظم علىالقيادات الفاعلة فى صنع القرار السياسى لاتخاذ مواقف وقرارات التى من شانها انتجعل القضية الفلسطينية محور اهتمام المجتمع الدولى وتوفير الدعم للشعب الفسطينىوقد نجحت فعلا القيادة الفلسطينية التاريخية فى هذا المجال حيث الدعم والمساندة منكافة ارجاء المعمورة امرت المسيرة الإعلامية الفلسطينية بعدد من المراحل التي تعكسكل مرحلة منها الوضع السياسي والاجتماعي والثقافي، وعملت كل مرحلة من المراحل علىتحقيق أهدافها المرحلية والتي تتفق جميعاً وفي نهاية الأمر على مواجهة الصهيونيةالعالمية التي أفرزت الكيان الاستيطاني الصهيوني ، وتأكيداً على حق الشعبالفلسطيني في تقرير مصيره وفضح الممارسة العدوانية الاستيطانية وسياسة القتلوالتشريد والاعتقال والإبعاد والعمل من اجل تأسيس البنية التحتية وترسيخ قوائمالدولة المستقلة " ".
في ضوء ذلك تم تحديد مراحل الإعلام الفلسطيني على النحو التالي التى يمكنالاستفادة منها فى ظل الوضع الحالى المؤسف للاعلام الفلسطينى ومن هذه المراحل ،مرحلة التشكيل الوطنى وهى قبل النكبة ، ومرحلة الشتات وهى بعد النكبة ، ومرحلةالتعبئة وهى واكبت انشاء منظمة التحرير واعتمدت هذه المرحلة على الاتصالات الشخصيةوالجماعية والمؤتمرات الشعبية والخطابات والدورات من كافة الاتجاهات السياسيةوالفكرية، وخلال هذه الرحلة كانت منظمة التحرير الفلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني،وكما اتسمت هذه المرحلة بظهور إذاعة "صوت فلسطين" صوت منظمة التحريرالفلسطينية وصحيفة "أخبار فلسطين ومرحلة التحدى عام 1977 وشهدت هذه المرحلةزيارة الرئيس أنور السادات وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد واجتياح لبنان والاعتداء علىالمخيمات الفلسطينية وارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، واتسمت هذه المرحلة بكثافةالإعلام الفلسطيني وقوة التأثير وقد تعددت أشكاله وألوانه وأنواعه، ومرحلة ما بعدبيروت 1982 وهي مرحلة التنافسات السياسية في الساحة الفلسطينية والعربية وتوزيعالقوات الفلسطينية وانتقال مقر المنظمة من لبنان إلى تونس وانحصار الدعم الماليالإعلامي لمنظمة التحرير الفلسطينية وخاصة أثناء أزمة الكويت والعراق، واتسمت هذهالمرحلة بالتناكر الإعلامي بسبب غياب المركزية الإعلامية وانتقال المنابر الإعلاميةمن بيروت إلي قبرص ولبنان والكويت والقاهرة، وكان من أبرز المنابر الإعلامية مكتبالإعلام الفلسطيني بالكويت وما يصدر عنه من نشرات ومتابعات إعلامية مثل صحيفةفلسطين الثورة وشئون فلسطين وبعض المجلات والصحف الفصائلية من قبرص ومرحلة السلطةالفلسطينية واوسلو ، حتى وصلت الى مرحلة الانتفاضة الثانية وهنا نقف لنشير الى مدىالتخبط والجهل والعصبية والعدوانية والتفتت الذى اصاب ودمر القضية الفلسطينية ودمرالتعاطف العالمى مع الفلسطينين وهى مرحلة الاعلام الحزبى التى بدا النكاف فيها بينالاحزاب السياسية الفلسطينية ، وصلا الى هذه المرحلة الرديئة والمحزنة والمخجلةللشعب الفلسطينى وهنا انقلب السحر على الساحر وكل منهم يحاول اتهام الاخر بالخيانةوالعمالة والقتل حتى اصبح الاعلام الفلسطينى اداة من ادوات تدمير الشعب الفلسطينىواداة من ادوات التحريض على بعضنا البعض كانت نهايته حرق وتدمير وسائل الاعلام ،حتى وصل بنا الحال لنمنع اعظم صحيفة واعرق صحيفة فلسطينية من الوصول الى غزة وهذهالمرة ليس الاحتلال انما الاخوان فى الدم والهوية منعوا هذه الصحف من التوزيع فىقطاع غزة بمبررات تافها وغير مقبولة ، فماذا نتوقع من العالم ان يتحدث الينا وبأىلغة يتحدث الينا؟ يا لهو من زمن ردى ومخجل ومازالت الجريمة مستمرة من وسائلالاعلام الفلسطينية، اذا استمر الحال فهده دعوة منى الى الغاء اى وسيلة اعلاميةفلسطينية لأنها اصبحت اداة تدمير وخراب للفلسطينين فلا احد يشير فى وسيلته الى هدفهذه الوسائل التى عهدنا دورها فى تحرير الوطن واستكمال مشروع التحرر الوطنى فأيندور الاعلام الفسطينى فى انجاز واظهار تمسك الشعب الفلسطينى وكشف جرائم الاحتلالومواكبة حياة الشعب الفلسطينى فى كل جوانب حياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسيةوالفكرية وتناول قيم وتراث وحضارة وتاريخ الشعب الفلسطينى واظهار كون هذا الشعبجزء من الوطن العربى والامة العربية والاسلامية وتعزيز النقاط المضيئة فى تارخوحياة هذا الشعب العظيم الذى قدم نفسه وحياته فداء لهذا الوطن الغالى والقدسالشريف
ان المعركة الفلسطينية هىمعركة بين شعب صغير محتل وهو الشعب الفلسطينى وبين اسرائيل وما يدعونه بالصهيونيةالعالمية .
هذه دعوة لكل وسائل الاعلام الفلسطينى ان ترجع الى دورها الحقيقى والمتعارف عليهقبل فوات الاوان ولو انى اشعر ان الوقت قد فات
يجب علينا توحيد اهدافنا ورياتنا الاعلامية ومواقفنا اتجاه بعضنا البعض والا نسجنانفسنا بين غزة ورام والله وبين فتح وحماس وبين الاخضر والاصفر فنحن شعب واحدوتاريخ واحد وقضية واحدة وهم واحد ومعاناة واحدة
ارجعو الى وطنكم وشعبكم واتركو الشعارات الرنانة والكاذبة وليعبر اعلامنا عنحريتنا وعن وطننا وعن قدسنا وعدالة قضيتنا والعمل على تكريس مشروعية المقاومةالشريف والنظيفة بعيد عن المصالح والكراسى الزائلة
الإثنين مايو 13, 2013 4:01 am من طرف اميرة الحب
» نانسي وهي حامل
الإثنين مايو 13, 2013 3:54 am من طرف اميرة الحب
» المدرسة اليابانية في الادارة
الجمعة فبراير 24, 2012 12:07 am من طرف zameha
» رمضانك احلى مع مدخل رمضان
السبت يوليو 30, 2011 6:42 am من طرف Admin
» اقدم لكم مركز رفع حصري وجديد
السبت يوليو 30, 2011 6:36 am من طرف Admin
» نجوى كرم 2011. صور نجوى كرم
السبت يوليو 30, 2011 5:59 am من طرف لمسة عشق
» دومين co.cc مجاناً اطلب الان مجاناً
الثلاثاء يوليو 26, 2011 10:42 pm من طرف لمسة عشق
» فساتين دلع...
الثلاثاء يوليو 26, 2011 7:40 pm من طرف لمسة عشق
» صور الفنانة الهندية اشوريا ملكة جمال الهند عام 2010
الثلاثاء يوليو 26, 2011 2:58 am من طرف لمسة عشق
» صور الممثلة الانجليزية المشهورة سيينا ميلر
الثلاثاء يوليو 26, 2011 2:56 am من طرف لمسة عشق